الجمعة، 27 يوليو 2012

عَنْ عَلىٍ نتَحدثُ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه )

هو: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، أبو الحسن، وأبو تراب الهاشمي القرشي. أمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم.

ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة الزهراء، وأبو الحسن والحسين رضي الله عن الجميع.

ولد في مكة المكرمة سنة (21) قبل الهجرة النبوية، وتربى في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولما بعث صلى الله عليه وسلم بالرسالة كان أول من آمن به من الغلمان، فأخذ عنه، ونهل من صفاته وأخلاقه.

وعندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، بات علي رضي الله عنه في فراشه، وأدى ودائع الناس وحقوقهم عنه، ثم لحق به إلى المدينة بعد ثلاثة أيام، فكانت فيها إقامته، وتزوج السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنجب منها الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وزينب وأم كلثوم رضوان الله عليهم أجمعين.

وبعد وفاة السيدة فاطمة رضي الله عنها في السنة الحادية عشرة للهجرة، تزوج عدداً من النساء وأنجب الكثير من البنين والبنات.

شهد علي رضي الله عنه جميع الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما عدا غزوة تبوك إذ استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على أهله، وكان يحمل اللواء في أكثرها، ويتقدم للمبارزة، وقتل فيها عدداً من مشاهير أبطال العرب واليهود، وتجلّت شجاعته في معركة بدر والخندق وخيبر.

ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بايع أبا بكر الصديق رضي الله عنه، فكان أحد وزرائه ومستشاريه، ثم بايع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجعله عمر على القضاء، وكان أحد مستشاريه، كما كان أحد الستّة أصحاب الشورى الذين أوصى عمر بأن يكون الخليفة منهم.

ولما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، بويع علي بالخلافة سنة 35هـ، واتخذ الكوفة عاصمة له، فخرجت السيدة عائشة والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهم يطلالبونه بالأخذ بثأر عثمان, فكانت وقعة الجمل سنة 36هـ، ورفض معاوية ابن أبي سفيان والي الشام من قبل عثمان مبايعته، فوقعت بينهما معركة صفين سنة 38هـ انتهت بالتحكيم.


كان علي رضي الله عنه شجاعاً، شديد البأس، حجة في الفقه، قدوة في الورع، شديد الشكيمة في الحق.

قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا علي إنك مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي)) أخرجه أحمد.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) أخرجه أحمد.

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعوذ من معضلة ليس فيها أبو الحسن.

وقال رضي الله عنه: أقضانا علي.

طعنه عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وهو يصلي الفجر في مسجد الكوفة، فكان استشهاده في شهر رمضان سنة 40هـ رضي الله عنه وأرضاه.

فعليك رحمة الله ياعلى رضى الله عنك وارضاك...

هناك تعليقان (2):


  1. ثقافة الهزيمة .. ذكريات الأرض المفقودة


    و نظرا لأن هناك لوبى نووى قوى فى أغلب الدول العربية يشجع شراء و بناء مفاعلات نووية يدعمه فساد بعض المسئولين من ناحية، و تجاهل كثير من وسائل الإعلام العربية لأخبار حوادث المفاعلات النووية بصورة مريبة من ناحية أخرى ، بالأضافة إلى جهل كثير من الناس بخطورة المفاعلات النووية ، قررت نشر هذه المعلومات سيما أنه بالفعل أشترت دولة الأمارات 4 مفاعلات نووية بتكلفة تزيد على 20 مليار دولار، و نقرأ عن خطط سعودية لشراء 16 مفاعل نووى بتكلفة حوالى 100 مليار دولار ، و سعى محموم فى بعض الدول العربية و منها الأردن و مصر لشراء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء !!! ...
    باقى المقال بالرابط التالى

    www.ouregypt.us


    و نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية فى 29 مايو 2012 " أشعاعات نووية : أكتشاف سيزيوم من فوكوشيما فى أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية" أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية ثبت وجود مواد مشعة نوويا بها ، وهى التى تسربت من كارثة المحطة النووية فى فوكوشيما اليابانية إلى البيئة. فى أغسطس 2011 أسماك تونة تم صيدها من أمام سواحل كاليفورنيا كانت ملوثة بعنصر السيزيوم 137 ، و على أية حال نرى أن الأسماك نقلت المواد المشعة سريعا ، أحتاجت الأسماك من 4 ـ 5 شهور كى تجئ بالمواد المشعة من اليابان حتى السواحل الأمريكية ، بينما الرياح و التيارات البحرية أحتاجت لعدة شهور أضافية حتى تحمل آثار الكارثة النووية فى مارس 2011 إلى سواحل أمريكا الشمالية

    ردحذف
  2. عطشـــان ياصبايا دلونى على السبيل

    فى عام 2008 كتبنا فى مصــــرنا محذرين ...

    من المؤسف أن صحفى مصرى مقيم فى أمريكا يكتب و يهتم و يحذر منذ أكثر من 6 سنوات بينما فى مصـــر نيام .. نيام -
    عزيــــزى القارئ أرجو أن تتعب نفســـك و تقرأ :
    - حوار مع السفير إبراهيم يســـرى
    - حوار الفريق ســوار الذهب : أتمنى أن تزول الحدود بين مصــــر و الســـودان
    - ثقافة الهزيمة .. السودان أرض مصرية
    - ثقافة الهزيمة .. موسم الهجرة إلى الجنوب ...

    بالرابط التالى

    www.ouregypt.us


    قال تعالى
    و ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون . سورة النحل آية 112

    وهذا ما يحدث لمصر الأن فهل من رجوع إلى الله حتى يرحم المصريين مما هم فيه.

    ردحذف